قال المكلف بتسيير أعمال جامعة الأسكندرية الدكتور رشدي زهران أن توجه الجامعة نحو التوسع فى إنشاء البرامج البينية يتوافق مع توجه الدولة نحو البرامج الجديدة والبينية من أجل تخريج جيل مؤهل قادر على المنافسة فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية. وأكد زهران على أهمية التعاون مع رجال الأعمال وجمعيات المجتمع المدنى فى هذا المجال، خاصة وأن بعض البرامج البينية المقترحة يمكن تطبيقها فى شكل دبلومة أو ماجستير أو دورات تدريبية قصيرة. جاء ذلك خلال ختام فعاليات المعرض والملتقى الثانى للبرامج التعليمية الجديدة بجامعة الأسكندرية بمجمع الأنشطة الطلابية بسموحة. وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة ودراسة مقترحات وتوصيات الملتقى، منوها إلى أنه من المقرر عقد لقاء آخر فى شهر سبتمبر القادم لتقييم ما تم إنجازه خلال هذه الفترة. من جانبه، قال نائب رئيس جامعة الأسكندرية الأسبق الدكتور عزت خميس إن "ورش العمل التي عقدت بالملتقى تناولت عدة محاور أهمها آليات اختيار البرامج البينية والنظام التعليمى المتبع بها، ودرجات الماجستير المهنية وأساليب التعليم والتدريس الحديثة، وتمويل البرامج البينية وتقنينها واعتمادها وخضوعها للتقييم والتقويم المستمر، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى مع مراعاة توجهات الدولة التنموية". وبدوره، أكد مدير مركز تطوير التعليم بجامعة الأسكندرية الدكتور أحمد عثمان على أهمية استغلال نقاط القوة بالجامعة والتغلب على العوائق التى تواجه البرامج البينية. وأشار إلى أن أكثر من 300 مشارك شاركوا خلال جلسات الملتقى من بينهم خبراء وباحثون من مختلف دول العالم، كما شاركوا فى ورش العمل الخاصة بكليات القطاع الطبى، وكليات الهندسة والعلوم والزراعة، وكليات المجمع النظرى والكليات العملية والتطبيقية. شارك في ختام أعمال الملتقى نائب رئيس الجامعة لفرع مطروح الدكتور محمد عبد الكريم أباظة، وعميد كلية العلوم الدكتور محمد اسماعيل، وعميد كلية الطب الاسبق الدكتور محمود الزلبانى، ووكيل كلية الحقوق الدكتور جابر عبد الهادى، ونخبة من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ورجال الصناعة وممثلى جمعيات المجتمع المدنى والطلاب.