ذكرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية، اليوم الأحد، أن التنظيم المسلح المسمى ب"داعش" اكتسب موطئ قدم جديد خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بعد أن أطلقت جماعة "بوكو حرام" النيجيرية على نفسها اسم "ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا". وأشارت الصحيفة – في نبأ أوردته عبر موقعها الألكتروني اليوم – إلى أن زعيم الجماعة النيجيرية المسلحة، أبو بكر شيكاو، تعهد بالولاء إلى "داعش" الشهر الماضي، إلا أن التنظيم واسع الانتشار يبدو وأنه يواصل عمله تحت مسمى "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد". وتأسست "بوكو حرام" عام 2002، وركزت في البداية على رفض التعليم الغربي، واسم بوكو حرام يعني أن "التعليم الغربي محرم". وأضافت الصحيفة أن المواد الدعائية التي تنشر على الحسابات التابعة لتنظيم "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي قد استبدلت كل الأسماء التي تطلق على الجماعة النيجيرية إلى "ولاية الدولة الإسلامية في غرب افريقيا". يذكر أن أبو بكر شيكاو، زعيم جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، أعلن مبايعته ل"داعش" في تسجيل صوتي بُث في الثامن من مارس الماضي، وجاء في التسجيل الذي بُث على حساب "بوكو حرام" على موقع "تويتر" ونُسب إلى أبو بكر شيكاو: "نعلن مبايعتنا لخليفة المسلمين إبراهيم ابن عوض ابن إبراهيم الحسيني القرشي" زعيم "داعش"، ويُعرف القرشي باسم "أبو بكر البغدادي"، الذي أعلن نفسه في يونيو 2014 "خليفة" على أراضِ بين سوريا والعراق. وقتلت جماعة بوكو حرام، التي تسعى لتأسيس إمارة إسلامية في شمال نيجيريا، أكثر من 13 ألف شخص في نيجيريا منذ عام 2009 ، وتشن هجمات عبر الحدود في تشاد والكاميرون والنيجر التي انضمت في تحالف عسكري مع نيجيريا لقتال الجماعة المتطرفة.