وصف الرئيس الألماني يواخيم جاوك، عمليات القتل الجماعي للأرمن في تركيا قبل 100 عام بأنها قضية "إبادة جماعية"، وذلك في حديثه اليوم في الكنيسة المسكونية. وكان من المتوقع أن يثير وصفه غضب تركيا التي تؤكد وقوع خسائر كبيرة في الأرواح في عام 1915، ولكنها ترفض بشدة وصفها بأنها إبادة جماعية. وتتحاشي ألمانيا تقليديا وصف عمليات الترحيل والقتل بأنها"إبادة جماعية" لتفادي اثارة غضب تركيا ، باعتبارها دولة حليفة، ولكن في تحول ملموس خلال الأسبوع الماضي، سمحت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل لمؤسسات الدولة الأخرى أن تستخدم وصف الإبادة. وقال جاوك"إن مصير الأرمن بمثابة نموذج لتاريخ الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والطرد، وفي نهاية المطاف الإبادة الجماعية التي وصمت بشكل مخيف القرن ال 20"، وفقا لتصريحات اعلاميه نقلا عن وكاله الانباء الالمانيه . وكانت بدأت اليوم الجمعة فى ارمينيا المراسم الرسمية لإحياء ذكرى الأحداث التي تعرف على نطاق واسع باسم "الإبادة الجماعية" لأكثر من مليون أرميني من قبل الجيش العثماني قبل مئة عام. ووقف قادة العالم في العاصمة " يريفان "دقيقة صمت على أرواح الضحايا، وذلك غداة تطويب الكنيسة الأرمنية الضحايا الذين يقدر الأرمن عددهم ب 1.5 مليون شخص.