قالت دار الإفتاء، إن الحسد مذكور في القرآن الكريم، وأمر الله نبيه –صلى الله عليه وآله وسلم-، والمؤمنين -بالتبعية- بالتعوذ من شر الحاسد إذا حسد، فقال تعالى: «وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ». ووضعت الإفتاء روشتة شرعية لعلاج الحسد، بأنه ينبغي على المحسود الإكثار من التعوذ، ومن ذلك قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وقراءة القرآن والأذكار بصفة عامة، وعليه بالتعوذات النبوية، نحو: ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)) وليكثر من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية الشرعية من الصالحين. وأكد أنه لا ينبغي أن يعمل الإنسان جانب الأوهام والظنون في الناس، فلا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بإخوانه ويتهمهم بأنهم حسدوه لمجرد مصادفة أحداث تقع، قد لا يكون لها علاقة بمن يظن فيهم ذلك.