ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في ختام تعاملات متقلبة يوم الاثنين لكنها أغلقت دون أعلى مستوياتها في جلسة التعامل إذ أن المخاوف بشأن إيران والفوضى في اليمن عززت الأسعار لكن استمرار تخمة إمدادات المعروض حد من المكاسب. ولاقت عقود النفط الآجلة أيضا دعما من عقود الديزل الآجلة في السوق الأمريكية التي ارتفعت بفعل أنباء أن شركة كولونيال بايبلاين أغلقت يوم الأحد أنبوبها لنقل نواتج التقطير من تكساس إلى نورث كارولاينا بعد تسرب. وبنهاية التعاملات ارتفع سعر عقود أقرب استحقاق لخام برنت عند التسوية ستة سنتات أو 0.10 في المائة إلى 57.93 دولار للبرميل بعد ان تقلب في وقت سابق من التعاملات بين 57.46 دولار و 59.54 دولار. وارتفع سعر العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخفيف (غرب تكساس الوسيط) عند التسوية 27 سنتا أو 0.52 في المائة ليسجل 51.91 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من التعاملات قفز إلى 53.10 دولار أقل قليلا من متوسطه المتحرك في 100 يوم 53.18 دولار. وحثت إيران يوم الاثنين على تشكيل حكومة يمنية جديدة وهي تصريحات قد تثير غضب السعودية العضو المهيمن في منظمة أوبك التي تساند الرئيس اليمني في مواجهة تمرد الحوثيين المتحالفين مع إيران. وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اثار المخاوف مع نظيره الروسي بشأن قرار روسيا رفع حظر على بيع صواريخ لإيران. وقالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية في تقرير لها يوم الجمعة إن عدد منصات الحفر عن النفط في الولاياتالمتحدة انخفض 42 الأسبوع الماضي إلى 760 منصة وهو أكبر انخفاض له منذ شهر. وأظهرت بيانات الجمارك أن صادرات الصين هبطت 15 في المائة في مارس آذار بينما تراجعت الواردات بأكبر معدل لها منذ الأزمة المالية عام 2009 وهو ما عزز المخاوف بشأن النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.