أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية ونشرت مؤخرا أن الصين تعمل بسرعة على ردم محيط حاجز مرجاني في نطاق المنطقة التي تعتبرها الفلبين المنطقة الاقتصادية الخاصة بها. وأظهرت الصور عمل عدد من الحفارات في المنطقة وبناء مصدات للمياه. وتعد الأعمال التي تجري حول حاجز مستشيف أحدث أعمال الردم في أرخبيل سبراتلي المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي. وذكرت رويترز في فبراير شباط الماضي أن هذه الأنشطة متقدمة في ستة حواجز أخرى في جزر سبراتلي مما أقلق دولا أخرى تقول إن لها الحق في السيادة على مناطق من بحر الصين الجنوبي وأثار انتقادات من واشنطن. وأظهرت صورة يعود تاريخها إلى 16 مارس آذار نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ما قال إنها سلسلة من التكوينات الصغيرة من الأرض فضلا عن هياكل جديدة ومصدات بحرية مقواة ومعدات بناء على طول حاجز مستشيف المرجاني. وفي مقابلة مع صحيفة يوميوري اليابانية نشرت يوم الأربعاء عبر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عن قلقه من أعمال الردم التي تجريها الصين في منطقة جزر سبراتلي. وقال كارتر الموجود في طوكيو في أول زيارة لاسيا يقوم بها كوزير للدفاع "نحن قلقون بشدة من احتمال عسكرة هذه المواقع." وترفض الصين انتقاد نشاطاتها حول الحواجز المرجانية مشيرة إلى أن العمل يقع "ضمن نطاق سيادة الصين".