ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الانفراجة في المحادثات النووية مع إيران، قد تسبب تحول زلزالي في أسواق الطاقة العالمية على المدى البعيد. ولكن خبراء الطاقة شككوا في أن يكون للاتفاق تأثيرا ملموسا على سوق النفط العالمية لمدة ستة أشهر على الأقل، وربما أكثر من عام. فمنذ فرض الاتحادالأوروبي عقوبات على النفط الإيراني في عام 2012، تراجعت الصادرات الإيرانية من النفط الخام مليوم برميل في اليوم، أي أكثر من 1% من السوق العالمية، في الوقت الذي كان هناك فائض يومي يقرب من 2 مليون برميل من المعروض في السوق العالمي. ولدى إيران ما يقرب من 20 مليون برميل من النفط الخام المخزن، ورجحت الصحيفة الإفراج عنه قريبا. وقال ماليكل ليفي، خبير الطاقة في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أن "الاتفاق الإطاري يضع زيادة كبيرة في صادرات النفط الإيرانية بمرور الوقت"، ولكنه استبعد خروج أي برميل من إيران على المدى القريب. وألمحت الصحيفة إلى أن تحقيق ما جاء في الاتفاق عميلة "تستغرق وقتا" وفقا لخبراء الطاقة، حيث تعديل المعدات النووية، وتفكيك أجهزة الطرد المركزي، وإجراء عمليات تفتيش مفصلة، أمور تستغرق شهورا. واستبعد محللون في مجال الطاقة في ريموند جيمس أن تزيد إيران من إنتاجها بأكثر من نصف مليون برميل إضافي في نهاية عام 2016.