قالت مسئولة صينية كبيرة إن عرض الصين استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في 2022 سيكون حافزا للمدينة في معركتها ضد المستويات الخطيرة من تلوث الهواء، مشيرة إلى أن الحكومة خصصت ما إجماليه 7.6 مليار دولار لمواجهة هذه المشكلة. وبينما بذلت بكين جهودا مضنية لتنظيف الهواء خلال دورة الألعاب الصيفية في 2008، لا تزال المدينة تعاني من معدلات رهيبة من الضباب الدخاني التي تغلف كل شيء بطبقة سميكة من الدخان الخانق تدفع السلطات أحيانا إلى إغلاق المطار. وقالت وانغ هوي، المتحدثة باسم اللجنة المشرفة، على طلب استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين عام 2022، في إفادة صحفية: "أعتقد أن هذه حقيقة.. هناك مشكلة في هواء بكين حاليا. نعرف ذلك جميعا. ونحن عازمون بشدة على حل هذه المشكلة". وأضافت: "الإجراءات التي اتخذناها هى الأكثر صرامة"، ومن المقرر أن يزور فريق التقييم التابع للجنة الأوليمبية الدولية الصين الأسبوع الحالي. وقالت وانغ إن الحكومة الصينية تنفق 47 مليار يوان (7.6 مليار دولار) لمكافحة الضباب الدخاني لكنها لم تقدم إطارا زمنيا لحل المشكلة أو تربطها مباشرة بعرض استضافة الأولمبياد.