انطلاق فعاليات دورة "إنفاذ القانون فى البحر الدولية "بجدة

انطلقت اليوم فعاليات دورة " إنفاذ القانون في البحر الدولية " التى تستضيفها وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة لحرس الحدود بمشاركة 14 دولة من الدول الموقعة على مدونة "سلوك جيبوتي" وذلك بمقر معهد حرس الحدود البحري بجدة.
وقال قائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة اللواء الركن بدر بن حمدي الجابري فى كلمة نيابة عن مدير عام حرس الحدود اللواء ا
لبحري عواد بن عيد البلوي أن الدورة تأتي امتدادا لما تقوم به المملكة العربية السعودية من دعم للجهود الدولية في سبيل تعزيز الأمن البحري.
وأوضح أن استضافة المملكة العربية السعودية لهذه الدورة هو استمرار لشراكة المملكة مع المنظمة البحرية الدولية (IMO) ,مشيرا الى أن المملكة سبق وأن استضافت دورة "عمليات بحرية" رقم (1) و (2) ودورة "إعداد المدربين لصيانة المحركات الخارجية" وتهدف هذه الدورات إلى تطوير المعارف لدى المشاركين وتعزيز قدراتهم وتهيئتهم للإسهام في إنفاذ القانون البحري وتطوير الأداء العملياتي البحري والأمن البحري .
ونوه اللواء الجابري بما تم تطبيقه في حرس الحدود بالمملكة من خطة استراتيجية لتأهيل الكوادر وتطوير الوحدات الميدانية الخاصة والمعنية بالأمن البحري حيث تم استقطاب عدد من الخبراء في هذا المجال وجرى عقد عدة دورات تدريبية مكثفة وتطبيق فرضيات ميدانية للارتقاء بقدرات هذه الوحدات للوصول إلى المستوى المأمول .
من جهته أعرب مسئوول مشروع التدريب في مدونة سلوك جيبوتي كيروجا متشيني في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية عن شكره للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لدعمه ومساندته لأنشطة المنظمة البحرية الدولية ومدونة جيبوتي للسلوك في مواجهة التهديدات في الأمن البحري .
وقال متشيني إن المملكة تؤدي دورا رائدا من خلال تنظيمها الناجح لثلاث دورات تدريبية لصالح الدولة الموقعة على مدونة سلوك جيبوتي حيث كانت الدورتان لقادة العمليات البحرية والثالثة لتدريب المدربين على صيانة المحركات البحرية الخارجية مما أتاح لهؤلاء المتدربين اكتساب المعرفة ونقلها إلى أوطانهم .
ا
لجدير بالذكر أن المديرية العامة لحرس الحدود تستضيف بشكل سنوي عددا من الدورات الدولية التي تهدف إلى الرفع من المستوى المعرفي والتعليمي لدى المتدربين والذي ينعكس بالإيجاب على بيئة العمل.