وصف رئيس المعارضة بالكنيست النائب شاؤول موفاز إعلان مصر عن إلغاء الاتفاق بمد إسرائيل بالغاز الطبيعي بأزمة غير مسبوقة من حيث خطورتها في العلاقات الإسرائيلية المصرية. وقال في راديو إسرائيل إن الحديث يجري عن خرق مصري فظ لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، الأمر الذي يستوجب رداً أمريكياً فورياً وذلك بصفة الولاياتالمتحدة راعية لاتفاقات كامب ديفيد. كما تطرق وزير المالية يوفال شتانيتس الى الاعلان المصري قائلا انه ينظر بقلق الى هذا الاعلان الاحادي الجانب من الناحيتين السياسية والاقتصادية. واضاف لراديو إسرائيل انه القرار المصري يشكل سابقة خطيرة تلقي بظلالها على اتفاقات كامب ديفيد ويجب علينا الان مضاعفة الجهود لتسبيق تدفق الغاز الاسرائيلي بغية ترسيخ استقلالنا في مجال الطاقة وخفض اسعار الكهرباء في الاقتصاد الاسرائيلي. ومن جانبها أوضحت الشركة المذكورة أنها تدرس اللجوء سواء إلى القضاء أو إلى المستوى السياسي للتعامل مع القضية، ورجحت تحليلات صحفية أولية أن تكون الخطوة المصرية غير محسومة نهائياً وقد تأتي من باب الضغط على شركة (أمبال) الإسرائيلية التي كانت قد قررت رفع دعوى ضد الحكومة المصرية لعدم التزامها ببنود الاتفاق.