قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن قول النبى (ص) «كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا، الْعَيْنُ تَزْنِي وَزِنَاهَا النَّظَرُ، وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ التَّقْبِيلُ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا اللَّمْسُ، وَالرِّجْلُ تَزْنِي وَزِنَاهَا الْمَشْيُ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ» المراد به الزنا الحكمى، وليس الحقيقى باعتبار أن كل هذه الأمور من مقدمات الزنا. وأوضح جمعة خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» على فضائية «سى بى سى»، أن الزنا الذى يستوجب الحد ويكون من الكبائر هو الزنا الحقيقي، أما الزنا المجازي فهو معصية، مضيفاً أن بلاء انتشار المواقع الإباحية أدى إلى ظهور "زنا المحارم" فى مجتمعاتنا العربية.