أكد اللواء جابر العربي، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، استعداد المحافظة لمواجهة أخطار السيول في حالة حدوثها خلال الفترة المقبلة. وقال سكرتير عام محافظة شمال سيناء، في تصريح خاص ل"صدى البلد": إن المحافظة جاهزة للتصدى للسيول في الفترة المقبلة، حيث تم العمل على توسيع مجرى الوادي، وإزالة جميع العوالق والزراعات في مجراه ، فضلا عن تعميق المجرى، وبناء جانبيه بالدبش والمواد الأسمنتية، لمنع خروج المياه عن المجرى، لعدم تكرار ما حدث في العام قبل الماضي، عندما خرجت مياه السيول عن مجراها، وأغرقت قرية عاطف السادات ومستشفى العريش العام. ولفت إلى أنه تم توسيع وتجديد بناء سد الروافعة الذي يحجز المياه بوسط سيناء، للاستفادة منها في الزراعة، بدلا من تدفقها، وتحولها إلى سيول. وأوضح أنه تم معاينة السدود والخزانات التي تم إنشاؤها لمواجهة السيول، فضلا عن إجراء المحافظة عمليات الرصد المستمر حين سقوط الأمطار، لمراقبة تدفق المياه أمام السد، وإخطار الجهات المعنية لرفع حالة الاستعداد لمواجهة أية تطورات قد تحدث نتيجة زيادة منسوب المياه أمام السد من عدمه. وقال إن المحافظة شكلت غرفة عمليات لإدارة الأزمات بأمر اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، لمواجهة أية معوقات أو تطورات قد تحدث حالة حدوث السيول. وأضاف أنه تم الانتهاء من بناء كبريين أعلى مجرى وادي العريش بتكلفة 265 مليون جنيه خصصتها وزارة الطرق والكباري لربط ضفتي العريش لعدم فصلهما في حين قدوم سيول، لمرور مجري السيل بوسط العريش، إلى جانب الاقتراب من تجهيز ثلاثة كبار.. وكانت بعض الشكاوى قد تم تقديمها إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء تشير إلى عدم صلاحية الأرض المخصصة لإقامة كبار عليها، والتشكيك في عدم قدرتها على تحمل السيول، غير أنه تم تشكيل لجنة من مهندسين من القوات المسلحة، لفحص واختبار الكباري عن طريق مجسات، وأثبت التقرير أن الكباري قادرة على تحمل مياه السيول. وحذر مسئولون بالمحافظة من تعرض القرية الشبابية المبنية في مجري مصب السيل عند البحر بالعريش، والتي تبلغ تكلفة إنشائها 100 مليون جنيه للانهيار حالة حدوث السيول.