رئيس زيمبابوى يتحدى معاناة شعبه وينفق مليون دولار فى حفل"عيد ميلاده" ال91

توافد الآلاف من أنصار الرئيس الزيمبابوي "روبرت موجابي" على حفل عيد ميلاده الحادي والتسعين أمس ال28 من فبراير والذي أنفق عليه نحو " مليون دولار" ونظمه حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الحاكم -الجبهة الوطنية- وقال الحزب إنه حصل على المال من تبرعات أفراد وشركات - بحسب بيان صادر عن الحزب
واوضح موجابي إن إرادة الرب هي السبب في عمره المديد، وإن اتباع نظام غذائي جيد هو سر صحته كما نفى تقارير إعلامية تحدثت عن إصابته بسرطان البروستاتا ويقول إن السبب في زياراته الكثيرة لسنغافورة هو إصابته بمشاكل في النظر.
وأضاف:" آكل جيدا ولا أملأ معدتي، بل آكل الأطعمة التي أعتقد أنها تبقيني حيا، يجب أن تأكل جيدا ولا تلهث وراء الغذاء لأنه جذاب" مشيرا الى إنه لن يسمي خليفة له في رئاسة الحزب الحاكم فأنا لم أعين خليفة لأحد إلا أنه توقع ان ينحصر الامر بين نائبيه موضحا ان الأمر يرجع للشعب.
ويؤكد موجابي أن زوجته جريس التي لمع اسمها في صفوف الحزب الحاكم لا تدير البلاد من وراء الستار.
وكانت جريس "49 عاما" تعمل على الآلة الكاتبة في مكتب موجابي، قبل أن تتزوجه ولمع نجمها في الصفوف الأولى للحزب الحاكم في ديسمبر الماضي، بعدما هاجمت نائبة الرئيس السابقة جويس موجورو التي أصدر الرئيس قرارا بفصلها فيما بعد، وهي التي كان ينظر إليها على أنها ستخلف موغابي على الأرجح عندما يموت أو يتقاعد.
وكان الحزب الحاكم انتخب موجابي مرة أخرى رئيسا له في ديسمبر الماضي، مما يجعله مرشحا في الانتخابات المقبلة عام 2018، وسيكون الرئيس حينذاك قد بلغ من العمر 94 عاما وشارك في الحفل نائبا موجابي وكبار مسؤولي الحكومة والحزب، وأبناء موغابي وزوجته جريس.
موجابي شخصية مثيرة للجدل إلى حد كبير في الداخل والخارج، وهو الرئيس الوحيد لزيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980.