انطلقت مسيرة السويس عقب صلاة الجمعة من أجل إنقاذ الثورة، حيث تجمع العشرات من تكتل شباب السويس ووزعوا المنشورات تحت عنوان "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط يسقط حكم العسكر". وطالب المتظاهرون بسرعة تسليم السلطة إلى المدنيين ورحيل المجلس العسكري ومحاسبته على جرائمه ورفض الدستور تحت حكم العسكر وعدم تدخل المؤسسة العسكرية في وضع مواد الدستور. كما طالبوا برحيل مدير أمن السويس ومحاكمته وسرعة التحقيق في حريق النصر للبترول وكشف المتسبب في الحريق. وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الشهداء متجهة إلى ميدان الشهداء بالأربعين لتنضم إلى مختلف القوى السياسية المشاركة في المليونية، وشهدت خلافات حادة بين القوى السياسية والأحزاب الإسلامية من الإخوان والسلفيين، وأكد سيد أبو طالب، أمين الحزب الناصري ورئيس المجلس الاستشاري بالسويس، أنه لا توافق مع القوى الإسلامية إلا بعد اعتذارها عما ارتكبته في حق الثورة. وقال أحمد الكيلاني، عضو الأمانة العامة للوطنية للتغيير، إنه لا توافق مع القوى الدينية، وإننا سنستمر من أجل الحفاظ على الثورة وتحقيق مطالبها، وطالب بتشكيل لجنة دستورية لوضع معايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكدا أن القوى المشاركة اتفقت على أن تكون المليونية سلمية دون اعتصامات.