أعرب الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة ، مدير تحرير الأهرام وعضو مجلس إدارتها ، عن تضامنه الكامل مع القضية المرفوعة أمام القضاء الإداري منذ الأسبوع الماضي بالدعوى إلى وقف انتخابات مجلس نقابة الصحفيين على مقعد النقيب ومجلس النقابة بشكل عاجل وإعادة فتح الباب مجددا على كامل أعضاء المجلس. وقال سلامة في تصريحات ل "صدى البلد" أن الانتخابات لاختيار أعضاء جدد للنقابة سيتيح الفرصة أمام المشاركة الأوسع من جموع الصحفيين حتى تأتي الاختيارات محققة لمصالح الصحفيين وتتماشى مع ظروف المرحلة الحالية بعيدا عن التربيطات الحزبية التي اتسم بها المجلس خلال الأربع سنوات الماضية. وأوضح سلامة أن الدعوى تتضمن شق عاجل بوقف قرار مجلس النقابة بالدعوى إلى إجراء انتخابات التجديد النصفي ، والشق الموضوعي الذي يطالب بفتح باب الترشح على منصب النقيب وكامل أعضاء المجلس بعد ذلك. وأشار إلى أنه في انتظار حكم القضاء الأحد المقبل بشأن وقف انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، املاً أن يأتى الحكم لمعالجة الإعوجاج المطبق فى قانون النقابة. وكان سلامة قد اعتذر عن الترشح على مقعد النقيب فى انتخابات التجديد النصفى للصحفيين لهذه الدورة المقرر لها 6 مارس المقبل. وأكد عبدالمحسن فى بيانه الصادر، أمس، أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مشيرا إلى استمراره فى العمل النقابى والخدمى وسيظل بابه مفتوحاً لكل الزملاء سواء كان داخل النقابة أو خارجها.