يقام سرادق العزاء للراحل محمود عثمان، أحد رموز التحكيم المصري الذى وافته المنية فجر اليوم، وذلك بعد غد الأحد فى مسجد أبو بكر الصديق بمصر الجديدة. وشغل الحكم الدولى العديد من المناصب، منها عضو اللجنة الرئيسية السابق ورئيس لجنة الحكام بمنطقة القاهرة السابق وعضو اللجنة العلاقات العامة للجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد المصرى لكرة القدم. ولدى الراحل محمود عثمان 2 من الأبناء، نجله حكم الساحة الشهير سمير محمود عثمان وبنت، واتسم بالتحركات الكثيرة على المستوى الإنسانى، أبرزها نقل الراحل أحمد بلال "رحمه الله" إلى مستشفى القوات المسلحة والخضوع للعلاج على نفقة القوات المسلحة. وتعتبر مباراة الأهلى والاتحاد السكندرى فى القرن الماضى هى المباراة الأبرز التى أدارها وأثارت جدلا واسعا فى مشواره التحكيمي واحتسابه هدفا لصالح زعيم الثغر أحرزه طارق الجلاد بيده فى أواخر السبعينيات وشهدت اعتراضات واسعة من جانب القلعة الحمراء فى تلك الفترة. واتخذه حينها أحد أبرز رموز التحكيم المصرى الراحل على قنديل "رحمه الله" موقف الرفض لقرار اتحاد الكرة برئاسة الراحل محمد أحمد بإحالة الراحل محمود عثمان إلى التحقيق عقب هدف طارق الجلاد، لاعب الاتحاد فى مرمى الأهلى، الذى أحرزه بيده، وقال مقولته الشهيرة "لا يجرؤ أحد أن يحقق مع أى حكم من حكام مصر، وأنا رئيس اللجنة"، وتمسك قنديل بموقفه وأسند مباراة لعثمان فى الدورى فى الأسبوع التالى مباشرة.