قال اللواء زكريا حسين، مدير أكاديمية ناصر العسكرية السابق، ورئيس هيئة البحوث العسكرية: إنه "يجب التفرقة بين مطلب مجلس الأمن للدول الأعضاء بدعم مصر في محاربتها الإرهاب، وتنفيذ الدول هذا المطلب، مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة أن تقوم الدول الأعضاء بتنفيذ ما يطلبه مجلس الأمن". وأوضح "حسين" - في تصريح خاص ل"صدى البلد" - أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا متعاطفون مع جماعة الإخوان الإرهابية، ويرفضون تصنيفها كإرهابية، ويعتبرونها حركة مقاومة ولا علاقة لها بالإرهاب، وهو ما ظهر في استقبال الخارجية الأمريكية عناصر الجماعة؛ مما ينتج عنه أن يكون مصير مطلب مجلس الأمن لن يتعدى كونه حبرا على ورق، ولا ينتظر تنفيذه. الجدير بالذكر أن "مجلس الأمن الدولى" أدان ب"أشد العبارات"، التفجيرات التى وقعت فى شمال شيناء، يوم الخميس الماضى؛ وأدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من جنود الجيش والمدنيين. وحث البيان، جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة المصرية فى محاربتها الإرهاب، وفقا للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن.