-اللواء محمد إبراهيم ينيب اللواء ممتاز فتحي لحضور احتفالية دعم المسجونين واسرهم. -وزارة الداخلية توزع 35 جهازا كهربائياو3500 بطانية و 33 ماكينة خياطة علي أهالي المساجين. -الوزارة تعد مشاريع صغيرة بقروض قيمتها 10000 جنيه لمساعدة الأهالي في المعيشة. أناب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مساعده لقطاع الرعايا الاجتماعية اللواء ممتاز فتحى فى حضور الاحتفالية التي أقامتها وزارة الدخلية اليوم الأحد، تحت رعاية وزير الداخلية لتوزيع المساعدات العينية لدعم المسجونين وأسرهم، في إطار احتفالات عيد الشرطة، بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ومشاركة مؤسسة مصر الخير . بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الوطن ، من أبناء الشرطة والقوات المسلحة. وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه اللواء ممتاز فتحى إن تضحيات رجال الشرطة أدت الى استعادة الدولة لهيبتها واستقرار المواطنين وتحقيق نتائج إيجابية يشعر بها الجميع، وتأتى ترسيخا للأمن وتحقيقا للعدالة. وأضاف في الكلمة إن ضباط الشرطة في انتظار الشهادة في أي وقت لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين مهما كانت التضحيات. وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع الرعايا الاجتماعية إن الظروف الأمنية التى تشهدها البلاد حاليا حالت دون حضور وزير الداخلية، الذى ارتبط باجتماع طاري اليوم، مشيرا إلي اهتمامه الشخصي بملف حقوق الإنسان ورعاية المسجونين وأسرهم. وأوضح أن توزيع المساعدات يأتي في إطار فلسفة العمل الأمني وإصرار وزارة الداخلية علي أداء رسالتها الوطنية والهادفة إلي احترام حقوق الإنسان وصون حريته وتنمية العلاقة بين هيئة الشرطة و الشعب، وبناء جسور الثقة وترك انطباع ايجابي لدي الراي العام بتغير عقيدة الشرطة، مضيفا أن حسن التعامل مع المواطنين هو مبدأ أساسي للعمل الشرطي بصفة عامة مع تجنب العواقب التي تؤدي إلي مردودات سلبية لدي المواطنين تجاه ثقتهم برجال الشرطة. وأكد أنه بناء علي توجيهات وزير الداخلية، بالاهتمام في الفترة الحالية بالمحاور الإنسانية والاجتماعية لتنمية وتعظيم الأمن و الأمان لدي الجماهير والاهتمام بأسر المسجونين و المفرج عنهم من خلال الرعاية اللاحقة لهم ومساعدتهم علي الانتاج و الكسب الحلال في كافة المجلات تأكيدا علي المبادي التي أسستها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان. وأشار إلي أن الاحتفالية جاءت في إطار احتفالات عيد الشرطة ، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية و المجتمع المدني يتقدمها مؤسسة مصر الخير، حيث تم توفير 35 جهازا كهربائيا ، لتوزيعها علي بعض الفتيات من أبناء المسجونين المقبلات علي الزواج وتوفير 3500 بطانية لتوزيعها علي أسر المسجونين و المفرج عنهم وذلك بمناسبة الشتاء، و 33 ماكينة خياطة و 4 تروسكلات لنقل البضائع، و1500 مشروع بقرض حسن قيمة كل مشروع 10 الأف جنيه و 10 فرص تدريب وتشغيل المفرج عنهم من النساء ودعم 3 مشروعات مستلزمات بقالة في حدود 1500 جنيه لكل مشروع، وتوزيع 1500 قطعة ملابس، و 1000 بلوفر صوف، و 1500 متر قماش. وفضلا عن توقيع الكشف الطبي خلال الحفل علي أسر المسجونين والمفرج عنهم وصرف العلاج المجاني لهم ، بالإضافة إلي إمكانية إجراء عمليات جراحية فيما بعد في المستشفيات الخاصة، فضلا عن توفير 2 كرسي متحرك، وتوزيع 2000 كرتونة مواد غذائية جافة . ومن جانبه قال بهاء الوسيمي رئيس قطاع التكافل الاجتماعي فى مؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة شاركت في الاحتفالية من خلال توزيع عدد من المشروعات لأسر المسجونين، موضحا أن المؤسسة قامت بتوزيع عدد 10 أجهزة عروسة تتضمن (ثلاجات وبوتجازات وغسالات) ، و4 تروسكلات، و 6 ماكينات خياطة، و1000 بطانية، وعدد 2 كرسي متحرك،و 10 بوتاجازات مسطحة. وأكد رئيس قطاع التكافل الاجتماعي مؤسسة مصر الخير، أن مشاركة المؤسسة في الاحتفالية ، يأتي في إطار البرتوكول الذي وقعته مؤسسة مصر الخير مع إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخليه منذ عدة أسابيع لدعم المفرج عنهم وأسرهم وأسر المسجونين بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية. وأوضح الوسيمي أن البرتوكول تضمن خلق فرص عمل، وفرص تدريب من أجل تشغيل المفرج عنهم ، وتزويج بنات المسجونين ، وتوفير مشروعات متناهيه الصغر بغرض توفير دخل لهم ، موضحا أن التعاون مازال مستمرا لتوفير حياة كريمة للمفرج عنهم وأسرهم وأسر المسجونين.