اكدعمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أنه لابد من أن يشارك الجميع فى كتابة الدستوربعيدا عن اي ضغوط من طوائف أو توجهات . وشدد علي ان الشعب هو الذي سيقرر من الآن فصاعدا كيفية ادارة الأمور، ولن يفرض عليه حكم أو توجه أو قرار لا يرضاه أو لم يشارك في صنعه. وطالب بضرورة توحد الجميع خلف هدف واحد وهو بناء هذا الوطن مع الحفاظ على ثورة مصر وتحقيق أهدافها بالنشاط ولدينا الثروات والقدرات والعلاقات الدولية اللازمة للبناء وكل ما نحتاجه هو حسن إدارة الأمور. واضاف أن الأموال التي تم تهريبها من مصر لن نتركها وسنعمل كل ما في وسعنا لاستعادتها وليس أمامنا إلا خيار واحد وهو النجاح ولن يكون الفشل . وأضاف موسي "ونحن في المنوفية لا نستطيع أن يفوتنا تذكر الرئيس السادات فولولا جرأته وحسن تقديره ما خضنا حرب أكتوبر ولا كنا استعدنا سيناء، رحم الله الرئيس السادات الذي تفخر به المنوفية وتفخر به مصر كلها" . وأكد موسي ان الثورة مستمرة وقال: "طالما آمنا بها ورأينا فيها أحلامنا وطموحاتنا ومستقبل وطننا وأبنائنا ، فواجبنا حماية ثورة هذا الشعب لأنها مستقبله والثورة المصرية ليست حكرا على أحد فهي ثورة ضد الظلم والفساد والتراجع وهي النقلة من الخمول إلى النشاط ومن السلبية إلى الإيجابيه ، ومصر تستطيع أن تقهر المستحيل أنتم أكبر من أي صعاب وعندما يتحد المصريون فلا يوجد مستحيل" . وأضاف موسي: "تحلمون اليوم بالعدالة والقضاء على الفساد وعودة الحقوق ونحن جميعا سوف نجعل هذا حقيقيا ومصر الآن والمصريون جميعا على تصميم أكيد لتحقيق أحلامهم وأحلام الوطن لأن الخلل الذي حدث ما كانت أن تستحقه مصر أبدا ، ولا يمكن مثلاً أن نستمر في الحياة على 6٪ من الأرض . واوضح ان واجبنا تعمير وزراعة أرض مصر للأجيال القادمة، هذه ليست مسئولية حكومة أو رئيس وإنما واجبنا كشعب ومصر بلد زراعي وهذا شيء نفخر به، لدينا إمكانيات صناعية وتكنولوجية ولكن هذا لا يعني أبدا أن نهمل أرضنا وزراعتها وإنتاجها ، ويجب أن تتوزع خيرات هذا البلد على كل سكانه وليس على طبقة بعينها، هذه هي العدالة الاجتماعية التي لن يرضى الشعب عنها بديلا ".