قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- كان يصلى فى مكة قبل تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بين القبلتين المسجد الأقصى والكعبة المشرفة، مشيراً إلى أن رسول الله عندما كان يصلى قبل تحويل القبلة كان يستقبل الكعبة أمامه ولم يحدث أن النبى جعل الكعبة خلفه أثناء صلاته. وأضاف «هاشم» - خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أنه بعد هجرة رسول الله إلى المدينةالمنورة أصبح عسيرا عليه أن يتجه نحو القبلتين، لذلك أمره الله أن يجعل قبلته إلى بيت المقدس فامتثل النبى لأمر الله، موضحاً أن النبى كان يريد أن تكون الكعبة هى القبلة فحول الله تعالى القبلة بعد ذلك من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.