أطلقت قوات الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المحتشدين لليوم الثالث على التوالي؛ للاحتجاج على التعديل المقترح لقانون الانتخابات والذي قد يؤجل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام 2016. وذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية اليوم الأربعاء، أن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم فى الاشتباكات التى اندلعت على مدار اليومين الماضيين، فيما تجددت الاشتباكات اليوم فى حرم جامعة كينشاسا، وثلاث مناطق أخرى بالعاصمة. من جانبه، قال لامبرت ميندى المتحدث باسم الحكومة إن قوات الشرطة قتلت عشرة مدنيين أثناء محاولتهم نهب منشآت خاصة أمس الثلاثاء، بينما قتل شرطى فى الاشتباكات، في حين لقي أربعة أشخاص حتفهم أمس الأول. واعتبر ميندى أن المظاهرات ليس لها دوافع سياسية وإنما مجرد ذريعة لنهب المنشآت الخاصة لاسيما الشركات المملوكة للصين. يشار إلى أن مشروع القانون المقترح يتطلب إجراء إحصاء رسمي للتعداد قبل انتخابات العام 2016، فيما يقول منتقدون إن أى تعداد يستغرق أربع سنوات على الأقل، وأنه مجرد حيلة لتمديد ولاية الرئيس جوزيف كابيلا بعد نهاية ولايته.