ذكرت صحيفة "حريت" التركية اليوم، الخميس، أن عدة اجتماعات قد عقدت في وزارة الخارجية التركية أهمها الاجتماع السري الذي ترأسه وزير الخارجية أحمد داود أوغلو وباشتراك النائب الثاني لرئاسة الأركان الجنرال خلوصي أكار، إضافة الى كبار مسئولي "وزارة الداخلية، جهاز المخابرات، مديرية الأمن العامة وهيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التابعة لرئاسة الوزراء". وقالت إن أعمال الاجتماع تركزت حول التدابير العسكرية والأمنية مع زيادة أعداد اللاجئين القادمين من سوريا إلى تركيا لمحاولة عدم إتاحة الفرصة والثغرة لتسلل عناصر أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية إلى الأراضي التركية، إضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح اللاجئين السوريين داخل الأراضي التركية. ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الاجتماعات جرت بمجرد عودة وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إلى انقرة فجر يوم أمس، الأربعاء، بعد أن قطع زيارته للصين على أثر الحادث على الحدود مع سوريا التي أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 21 شخصا آخرين. وأشارت المعلومات الواردة من المصادر الدبلوماسية إلى أن وزير الخارجية داود أوغلو أجرى اتصالات مع وزراء خارجية الدول الصناعية الثمانية استمرت لمدة 30 دقيقة. وأضافت المصادر الدبلوماسية أنه نقل داود أوغلو لنظرائه تطورات الحادث الذي جرى على الحدود مع سوريا، إضافة إلى تبادل الآراء التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية.