أعلنت هيئة الصحة البريطانية عن أن الاختبارات التي أجريت على ثاني الحالات المشتبه باصابتها بالإيبولا في بريطانيا جاءت سلبية. وأضافت هيئة الصحة البريطانية أن مريضا يعالج في مستشفى نورثهامبتون العام في وحدة العزل، خضع لتحليل الإيبولا، التي أثبتت أنه غير مصاب بالمرض القاتل. وأثار المريض، الذي رفض المسؤولون الكشف عن هويته، ذعر الجميع بعد أن أظهر أعراضا مشابهة لأعراض المرض القاتل. ويبقى المرض محصورا حتى الآن في بريطانيا في الممرضة الاسكتلندية بولين كافيركي، التي تعالج حاليا في مستشفى رويال فري في لندن، بعد أن أعلن إصابتها بالمرض عقب عودتها من سيراليون.