تمكنت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالتنسيق مع فرع هيئة الرقابة الإدارية وشرطة المسطحات ببنى سويف، من ضبط 3 يمارسون مهنة الطب فى عيادات خاصة أحدهم حاصل على شهادة بكالوريوس طب بشرى مزيفة والآخر مدرس بمعهد أزهرى وثالثهم صاحب مخبز بلدى. كانت معلومات وشكاوى وردت إلى الدكتور محمد عبد القادر مدير إدارة العلاج الحر حول قيام كل من: "أحمد.أ" بتعليق لافتة عليها (البروفيسير للعلاج البديل) بحى الجزيرة المرتفعة بمدينة بنى سويف وتكلفة الكشف تصل إلى 110 جنيهات ويقوم بعلاج مرضى العظام بواسطة الضغط على الفقرات وأماكن الألم بالركبة بواسطة قطعة خشبية صغيرة الحجم، بالإضافة إلى كتابة تذاكر علاج (روشتات) تصرف من الصيدليات. أما "أيمن.ر" فهو حاصل على دراسات إسلامية ويعمل مدرسا ويدعى أنه إخصائى مخ وأعصاب وعلاج تأخر الإنجاب ويمارس الطب وقيمة الكشف 30 جنيها، بينما "جمعة. ح" صاحب مخبز ويعالج بالحجامة، ويصف علاجات لمرض الالتهاب الكبدى الفيروسى بأنواعه. وبعد التأكد من صحة المعلومات وتكثيف التحريات تم عرض مذكرة بتلك الوقائع على الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة، فقرر التنسيق مع الجهات الرقابية لضبط المخالفين. وداهمت لجنة تضم العميد محمد شرف رئيس فرع الرقابة الإدارية والدكتور محمد عبد القادر مدير العلاج الحر والرائد هيثم عباس من شرطة المسطحات، الأماكن التى تم رصدها حيث عثر بعيادة المتهم الأول على شهاة حصوله على بكالوريوس الطب (مزيفة) بالإضافة إلى جهاز تدليك ، وفى عيادة الثانى مجموعة من عبوات المراهم تم تركيبها وتعبئتها يدوياً لبيع العبوة ب100 جنيه للمترددين من المرضى على أنها علاج لحالاتهم رغم أن قيمتها الفعلية 5 جنيهات، أما الثالث فيتخذ من منزله عيادة خاصة لمقابلة المرضى ووصف العلاج. وتم التحفظ على المضبوطات والمتهمين وتحررت المحاضر اللازمة وأحيلت إلى النيابة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار تامر الخطيب محامى عام نيابات بنى سويف.