تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، ومرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، و33 آخرين من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولى للإخوان، المتهمين بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلى وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها. في بداية الجلسة، شكا المتهم فريد إسماعيل من إصابته ب"التليف في الكبد والسكر"، وأكد أن آخر تحليل أجراه أكد أن نسبة الأورام مرتفعة، وطلب من المحكمة الذهاب إلى مستشفى قصر العيني لإجراء التحاليل الطبية والإشاعات اللازمة، وللعرض على دكتور أمراض كبد وسكر. في حين أكد المتهم عيد دحروج أن المحكمة سمحت له بإجراء بعض الأشعة والتحاليل، لكن إدارة السجن تذهب به إلى المسشفى في ساعة متأخرة لا يوجد فيها طبيب، ولم يستطع حتى الآن أن يجري الفحوصات، فأكدت المحكمة أنها ستصدر قرارها بهذا الشأن في نهاية الجلسة. فيما قال المحامي كامل مندور إن هذه آخر فرصة لتأمر المحكمة بدخول أوراق وقلم إلى محمد مرسي من أجل كتابة مذكرة دفاعه قبل الجلسة المقبلة التي قررت فيها المحكمة أن تستمع إلى دفاعه. وتحدث مندور عن عدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر محاكمة رئيس الجمهورية الذي لابد أن يحاكم أمام محكمة خاصة حددها الدستور والقانون. كانت نيابة أمن الدولة وجهت إلى المتهمين أنهم "خلال الفترة من عام 2005 حتى أغسطس 2013 داخل وخارج جمهورية مصر العربية، تخابروا مع منظمة مقرها خارج البلاد وهى التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس، للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها باطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم".