أدانت الولاياتالمتحدة إطلاق القوات السورية النار عبر الحدود مع تركيا الذى قالت إنه استهدف مخيما للاجئين السوريين، وقالت إن أعمال العنف لم تخف على الإطلاق في سوريا. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن هذا الحادث يمثل إشارة أخرى على عدم استعداد الرئيس بشار الأسد للالتزام بتعهداته بوقف إطلاق النار. وقالت نولاند: "إننا ندين بشدة أي هجوم من قبل النظام السوري على اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا، وقد انزعجنا بشدة إزاء تقرير اليوم بشأن الحادث.. وإننا ننضم إلى الحكومة التركية في دعوة النظام السوري إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.. وهذه الحوادث ما هي إلا مؤشر آخر على أن نظام الأسد يبدو غير مستعد على الإطلاق للوفاء بالتزاماته التي قطعتها لكوفي عنان.. ولم تخف حدة العنف، بل إنها أصبحت اسوأ مما سبق في الأيام الأخيرة". وأضافت: "إننا لا نرى أي دليل على أن النظام السوري مستعد لإنهاء العنف.. فقد قام بتحريك بعض الدبابات والمدفعية، ولكن فقط كي يستخدمها في أماكن أخرى.. وهناك تقارير مروعة جديدة بالإضافة إلى ذلك بأن أكثر من مائة شخص أعدموا في الفترة الأخيرة خارج حلب، وأن هناك 200 من الجثث التي تم العصور عليها في إدلب في ظروف مماثلة.. ولذلك فإننا لسنا متفائلين بشأن التزام الأسد بتعهداته.. وسننتظر حتى الموعد النهائي للمهلة الذى ينتهي غدا، لنتعامل مع الأمر من هذه النقطة". ونوهت نولاند بأن جميع الأطراف بما في ذلك الولاياتالمتحدة والناتو تتشاور مع المسئولين الأتراك للتحقق مما يحدث، منوها بأنها لن تتفاجأ إذا أثار الأتراك هذا الأمر في بروكسل.