* لندن سلمت "بلحاج" للقذافى فى 2004 لاتهامه بالإرهاب * فاينانشيال تايمز: مدير مكتب القذافي مفتاح الحل لإعادة أمواله * واشنطن بوست :العراق أكثر هدوءا بعد الانسحاب الأمريكى * رئيس الوزراء العراقى اكثر ديكتاتورية برعاية الاحتلال الامريكى نيويورك تايمز ذكر ت الصحيفة ان ترشيح عمر سليمان للرئاسة هو محاولة لاعادة النظام القديم وانه يحمل لواء هذا النظام . وقالت ان تقديم مدير المخابرات ونائب الرئيس في عهد الرئيس السابق حسني مبارك أوراقه يعطي المصريين فرصة ليدلوا بأصواتهم ضد الثورة ومع النظام القديم. وتابعت ان سليمان يمكن أن يصبح مغناطيسا لهؤلاء الساخطين على الثورة التي أطاحت بحكم مبارك.. ورغم أن الانتفاضة أنتجت أول انتخابات برلمانية حرة ونزيهة، إلا أنها أدت أيضا إلى أكثر من عام من احتجاجات مستمرة، ومعدلات جريمة مرتفعة، واقتصاد على حافة الانهيار وزيادة لنفوذ الإسلاميين المعتدلين والمحافظين. فاينانشيال تايمز ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الحكومة البريطانية وافقت عام 2004 على تسليم نظام العقيد معمر القذافي عبدالحكيم بلحاج الذي يشغل حاليًا منصب قائد المجلس العسكري في طرابلس، والذي كان مشتبها به في قضايا تتعلق بالإرهاب. وتشير رسالة من المخابرات البريطانية في ذلك الوقت إلى تسليم بلحاج إلى ليبيا، مهنئة الليبيين بالوصول الآمن لما وصفته ب"الشحنة الجوية". وقد عثر على الخطاب الموجه من سير مارك آلان أحد كبار قادة المخابرات البريطانية إلى موسى كوسا رئيس المخابرات الليبية في نظام القذافي في حطام مكتب كوسا إثر هجوم من قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) أثناء الثورة الليبية. وكان بلحاج قد أكد أنه تعرض للتعذيب في السجن، في حين نفت حكومات بريطانية متعاقبة الضلوع في الترحيل أو التعذيب. من ناحية اخرى اشارت الصحيفة الى ان بشير صالح بشير، مدير مكتب العقيد الليبي الراحل معمر القذافي،هو مفتاح الحل لاموال القذافى . ولفتت إلى أن بشير كان يحظى بثقة القذافي الذي أرسله ليجول القارة الأفريقية ومناطق أخرى من العالم، حيث كان عينه على استثماراته وأرصدته التي تقدر بالمليارات. وتقول الصحيفة إن الحكومة الليبية الجديدة تلاحق حاليا أثر بشير المدير السابق للصندوق الليبي الأفريقي للاستثمار، والذي يحمل معه الكثير من أسرار القذافي المالية، ومنها معرفة مصير سبعة مليارات دولار أمريكي كان مسئولا عن إدارتها. وأضافت "بعد سقوط القذافي بوقت قصير، اختفى بشير صالح بشير وغابت معه أسراره،" بينما تنقل عن مسؤولين ترجيحهم بأنه يعيش متخفيا في العاصمة الفرنسية باريس. واشنطن بوست ذكرت واشنطن بوست انه منذ الانسحاب الأمريكي في ديسمبر من العراق ، يبدو فصل الربيع في العراق واعدا بأكثر فترة سلمية شهدتها البلاد خلال عقد من الزمن، مما يقدم حجة لهؤلاء الذين دافعوا عن سياسة الرئيس أوباما بالعراق. وأضافت أن المخاوف من انهيار النظام لم تتحقق، رغم أن تنظيم القاعدة في العراق واصل شن هجماته، التي هي آخذة في التناقص، كما أن النفط ينتج بمستويات قياسية من حقول تم تجديدها في الجنوب.. في حين لم تهرع الحكومة العراقية إلى أحضان إيران، وبدلا من ذلك، فقد توددت إلى جيرانها العرب. وقال "ولكن مظهر الهدوء الذي استمر لمدة أربعة أشهر لم يكن دون ثمن، وفقا لكثير من العراقيين، إذ أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أظهر سلوكا استبداديا على نحو متزايد، وهو يسير بخطى ثابتة لتوطيد سيطرته على مؤسسات الدولة وقوات الأمن بموافقة واضحة من إدارة أوباما".