قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة الوفد الإثيوبي للأزهر الشريف ولقاءه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيفتح آفاق التعاون بين الأزهر وإثيوبيا من خلال تفعيل دور الأزهر في دعم التوجه المصري في إثيوبيا سواء فيما يتعلق بالمنح الدراسية للطلاب الإثيوبيين في الأزهر أو تلبية احتياجات المسلمين في إثيوبيا من مبعوثي الأزهر الشريف. وأوضح الأمين العام فى بيان له، أنه يعكف حاليا على دراسة احتياجات المسلمين في إثيوبيا وأوجه الدعم التي يمكن أن تقدم لهم خاصة بعد لقائه برئيس المجلس الإسلامي الأعلى في إثيوبيا الشيخ خيار محمد أمان ومناقشة احتياجات المسلمين في إثيوبيا. من جانبه أكد رئيس المجلس الإسلامي الإثيوبي لأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، حاجة المسلمين إلى دعم الأزهر الشريف وتوفير المنح للدارسين الإثيوبيين، فضلا عن تنويع المنح بألا تقتصر على الدراسة في الكليات الشرعية فحسب بل ينبغي أن تشتمل على الدراسة في الكليات العملية مثل الطب والهندسة والصيدلة وغيرها لخدمة المسلمين في إثيوبيا. وأفاد عفيفي بأن الأزهر يضطلع بمسؤوليته الكبيرة في أفريقيا بصفة عامة وأفريقيا بصفة خاصة باعتباره من أبرز وأهم القوى الناعمة التي تؤدي دورا قوميا يخدم المصالح المشتركة بين مصر وإثيوبيا.