احتجز عدد غير محدد من الرهائن بمقهى بمدينة سيدنى الاسترالية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، مع وجود عدة أدلة تشير الى أن الاحتجاز تم على أيدى متطرفين. ونشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ملخصا عن المعلومات التى توصلت اليها وسائل الاعلام الى الآن بشأن الحادثة، والتى كان آخرها هروب 5 أشخاص، بالاضافة الى بعض الحقائق التى لاتزال غامضة بالنسبة لنا. ما نعرفه: 1. طالب القائم على عملية احتجاز الرهائن بمكالمة مع رئيس الوزراء الاسترالى، تونى أبوت، وعلم تنظيم "داعش" الارهابى، خلال تواصله مع وسائل الاعلام. 2. الشخص الذى يحتجز الرهائن مسلح، وعدد الرهائن غير محدد الى الآن، كما لم يتم التواصل بشكل رسمى مع المختطف، حسب تأكيد مفوض الشرطة. 3. هناك شخص مسلح واحد على الأقل، والشرطة الاسترالية تتعامل مع الوضع على اعتباره حادث ارهابى. 4. بعد تمكن ثلاثة رجال وسيدتين من الهرب، تم نقل واحد فقط الى المستشفى، وهو فى حالة جيدة. 5. توضح الصور التى تناقلها الاعلام بعض المحتجزين داخل المقهى رافعين أيديهم فى الهواء، وظهر اثنين من خلال الزجاج رافعين علم أسود، مكتوب عليه الشهادة. ما لا نعرفه: 1. العدد المحدد للرهائن المحتجزين داخل المقهى. 2. هوية محتجزى الرهائن وأهدافهم. 3. اذا كانت هناك اصابات بين المحتجزيمن أم لا. 4. عدد المسلحين الذين احنجزوا الرهائن.