* "أبو النصر" يبحث سبل دعم التعاون مع إنجلترا في تطوير المناهج والمدرسة الداعمة والتعليم الفني * وزير التعليم يعرض الخطة الاستراتيجية "للتعليم قبل الجامعي" بالمركز الثقافي المصري في لندن * وزير التعليم يزور مدرسة في بريطانيا ويطلع على التجهيزات الموجودة بها * ننشر تفاصيل مذكرة التفاهم الموقعة من أبوالنصر مع الجمعية المصرية البريطانية للتعليم قام الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، خلال زيارته الحالية لدولة المملكة المتحدة، والتي يرافقه خلالها كل من محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، والدكتور أحمد حشيش، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، ببحث سُبل التعاون مع الجانب البريطاني، وتحديد أوجه الدعم المقدمة من المملكة المتحدة، والمجلس الثقافي البريطاني، لوزارة التربية والتعليم المصرية والتي تلخصت في المجالات الآتية: دعم مشروع القرائية، تأهيل فريق من الوزارة لمتابعة تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014- 2030، دعم مشروع تطوير المناهج، تأهيل وتدريب فريق العمل للمدرسة الداعمة، تدريب المعلمين لتدريس الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، نقل وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التعليم الفني. كما قام "أبو النصر" خلال زيارته ، بعرض الخطة الاستراتيجية "للتعليم قبل الجامعي" 2030/2014 ، التي تسير في نفس المدى الزمني الخاص بالخطة الاستراتيجية لمصر. حيث استعرض "أبو النصر" خلال تواجده بمقر المركز الثقافي المصري في لندن أهم ملامح الخطة وزار الوزير مدرسة موريس للتعليم الإعدادي والثانوي بحي تاور هاملت . وقابل الوزير خلال الزيارة مديرة المدرسة ونائبها والمساعد، حيث قدموا شرحا لإمكانيات المدرسة ومدى ارتباطها بالحي، كما تطرقوا للمناهج ونظام الامتحانات ونظم القبول بالمدرسة من سن 11 الى 15 سنة، بالإضافة الى طرق تدريب المعلمين في المدرسة. كما زار الوزير الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة والتربية الموسيقية واطلع على التجهيزات الموجودة بها، كما قابل معلمى المدرسة وعلى هامش زيارته ايضاً .. وقع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية البريطانية للتعليم. وتستهدف مذكرة التفاهم تحديد الأدوار والمسئوليات لكل طرف، فيما يتعلق بتقديم خدمات تعليمية لمصر، كما تعمل على تحديد مجالات التعاون المستقبلية بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم، وإبراز أهم أوجه الدعم التي ستقدمها للوزارة في مجالات المبادرات والمشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية. كما تضمنت المذكرة المشار إليها تحديد أهم مجالات التعاون بين الطرفين والتي تمثلت في الآتي: مجالات أمان ورفاهية الطفل المصري والتي تتحدد في مجالات أساسية هي: أن يبقى آمناً أينما ذهب ، أن يتحقق له الاستمتاع بالتعلم ، أن يتمتع بصحة جيدة ، أن يساهم بإيجابية في المجتمع، ومدارس التميز في مجالات العلوم والتكنولوجيا للطلاب الموهوبين ، والتنمية المهنية للمعلمين ونموذج منظومة التدريب المستدامة ، وإعلام المعلم Teachers Media/TV ، والتعليم الفني/المناهج/التنمية في المدارس الثانوية ، و نموذج التعليم: PHSEE (Personal, Health, Social, Economic, and Environmental Education). جدير بالذكر أن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم كان قد غادر القاهرة متوجهاً الى بريطانيا الاحد الماضي ، لبحث مشروع المدرسة الداعمة وبعض القضايا الخاصة بالمنظومة التعليمية مع الجانب البريطانى.