عقب عام من تحقيقه لقبه الثامن في بطولة دوري أبطال أفريقيا ليعزز رقمه القياسي، يبحث العملاق المصري الأهلي عن مجد جديد حين يواجه سيوى سبورت الإيفواري في نهائي البطولة القارية الثانية للأندية،كأس الكونفيدرالية. بالرغم من فوزه ب18 لقبا أفريقيا وبطولة أفرو آسيوية، الإنجاز الذي جعل الأهلي الأفضل في العالم كأكثر نادي حصولا على الألقاب الدولية متفوقا على العملاق الإيطالي إيه سي ميلان وبوكا جونيورز الأرجنتيني، إلا أن الأهلي لم يذق بعد طعم المجد في بطولة كأس الكونفيدرالية، حقيقة أنه لم يسبق لأي نادٍ مصري الفوز بالبطولة القارية الثانية للأندية تحفز الشياطين الحمر لإضافة لقب جديد لدولاب بطولاته الممتلئ بالألقاب. وبسجل يحمل الرقم القياسي للفوز دوري الأبطال (8 مرات كأس السوبر (6 مرات) وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس الملغاة (4 مرات)، يضع الأهلي الآن نصب عينيه لقباً قارياً جديداً ليزين به مقره بالجزيرة. ظروف غير عادية شهدت الأهلي يشارك في بطولة كأس الكونفيدرالية هذا العام بثلاثة مدربين مختلفين. محمد يوسف الذي قاد الفريق للمجد القاري العام الماضي أقيل بعد خروج الفريق من دوري الأبطال بخسارته في ثمن النهائي أمام أهلي بنغازي الليبي. وتم تصعيد مدرب فريق الشباب فتحي مبروك كمدير فني بشكل مؤقت، ليقود الشياطين الحمر في ثلاث من مباريات مرحلة المجموعات، قبل أن يسلم المهمة لخوان كارلوس جاريدو، الذي أصبح أول إسباني يقود عملاق القاهرة.