قامت الدعوة السلفية بأسيوط بعد ظهر اليوم، الجمعة، بتوزيع بيان على المصلين بعد خروجهم من المساجد تؤكد فيه رفضها لدعوة التظاهر يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر بالمصاحف. وأكدت الدعوة السلفية، في بيانها، رفضها التام لتلك الدعوة التي أطلقتها مجموعة تطلق على نفسها الجبهة السلفية وهى في حقيقة أمرها وباعتراف قادتها هى جبهة قطبية للتظاهر وغرضها ليس إلا إنهاك الدولة. وقال بيان الدعوة السلفية إن "الشعارات المرفوعة في هذه التظاهرة كالشريعة والحرية والمساواة ما هى إلا خداع وهم يدركون أن وجود مثل هذا الاضطرابات قد تضر هذه المطالب". وأهابت الدعوة السلفية بجميع عقلاء الوطن أن يدركوا أن أهم وسائل مكافحة التطرف هو التصدي له. واستنكرت الدعوة السلفية، في بيانها، دعوة منظمي هذه الفعالية لحمل المصاحف مع ما هو متوقع من حدوث هرج ومرج وكر وفر لا تخلو منه هذه الاحداث، مما يعرض المصحف للسقوط على الأرض أو التمزيق، والذي يؤدي إلى فتنة كبيرة بين الشرطة والمتظاهرين كما حدث في أحداث 1947 من اشتباكات بين جوالة الإخوان وبين قوات الشرطة في قسم الخليفة بعد تردد شائعة قيام مأمور قسم شرطة الخليفة بتمزيق المصحف.