قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إن القنوت في الصلاة محل خلاف بين العلماء، مشيرًا إلى أن الإمام الشافعي رأي أنه سنة ومن تركه يسجد للسهو، مضيفًا أن أحمد بن حنبل وأبو حنيفة قالا إنه ليس سنة. وأضاف المفتي السابق -خلال لقائه ببرنامج "والله وأعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن الحنفية والحنبلة لا يقنتون في صلاة الفجر، مؤكدًا أنه صلى وراء إمام الحرم المكي "الحنبلي" وكان لا يقنت في الصلاة. وكشف "جمعة" عن أن القنوت يكون في صلاة الفجر بعد الرفع من الركوع في الركعة الثانية، مشيرًا إلى أنه يسن القنوت في صلاة الوتر "التراويح" في النصف الأخير من شهر رمضان، مؤكدًا أنه يجوز أن يدعو المسلم بأي صيغة من الدعاء أو أن يقول اللهم: "اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت، فإنك سبحانك تقضي بالحق ولا يقضى".