- مصر تحتل المركز ال 13 في قائمة الدول المهددة بالإرهاب - 80 % من حوادث الإرهاب تتركز في 5 دول أولها العراق - 61 % زيادة في أعداد الضحايا عن العام الماضي - طالبان وبوكوحرام وداعش والقاعدة.. أهم الجماعات المنفذة للعمليات - الفقر المدقع وانخفاض مستوى التعليم ونسبة الحضور في المدارس والفكر المتطرف أهم أسباب الإرهاب نشر معهد "الاقتصاد والسلام" البريطاني تقريره عن حالة الإرهاب في العالم لعام 2014 والذي يرتكز على حقائق حول الحوادث الإرهابية في العالم وتحليل لأعداد الضحايا وفهم لقضايا الإرهاب وتأثيره وتحليل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة. ويشمل التقرير 162 دولة ويغطي 99.6% من سكان العالم من حيث عدد العمليات الإرهابية وعدد الضحايا والخسائر الاقتصادية وتدمير للبنية التي تحدث فيها أعمال العنف. وأكد التقرير أن مؤشر الإرهاب يوضح أن عدد الهجمات الإرهابية في العالم تزايد بشكل مأساوي وأن العمليات الإرهابية تتركز 80% منها في خمس دول وأن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية بزيادة 61% في أعداد القتلى عن العام الماضي. وجاء العراق في قمة الدول المهددة بالإرهاب والتي تستهدفها التفجيرات خاصة بعد ظهور "داعش" وفي المرتبة الثانية جاءت افغانستان ثم باكستان ثم نيجيريا ثم سوريا واحتلت مصر المرتبة ال 13 في هذا التصنيف. وتابع التقرير أن أعداد ضحايا العمليات الإرهابية بلغ 17 ألفا و958 قتيلا في نفس وقت نشر التقرير في العام الماضي وجاءت أربع جماعات إرهابية على رأس المنفذين لهذه العمليات وهي جماعة وتنظيم طالبان وبوكو حرام وداعش والقاعدة. وشهد العراق النصيب الأكبر من عمليات الجماعات الإرهابية حيث شهد ألفين و492 عملية إرهابية على يد العناصر التخريبية ونتج عنها مقتل 6362 من ابناء العراق. وبين التقرير أن 24 بلدا من بلدان العالم شهدت عمليات إرهابية هذا العام ونتج عنها مقتل أكثر من 50 مواطنا فيما نجت 75 بلدا من هذه العمليات ولم تشهد اي هجمات. وأوصى بأن وتيرة الإرهاب لا تتصاعد من تلقاء نفسها ولكن هناك عوامل تؤدي إلى تغذية العنف من خلال تمويل ورعاية بعض الدول التي تستهدف أنظمة بلدان أخرى والعمل على زعزعة الاستقرار فيها. وتحدث التقرير عن ثلاثة أسباب للإرهاب منها الفقر المدقع في البلدان التي تشهد عمليات إرهابية وكذلك مستوى التعليم المتدني ونسبة الحضور في المدارس وكذلك فكر هذه الجماعات. وأكد أن معظم العمليات تم تنفيذها من خلال استخدام مواد متفجرة مشيرا إلى انخفاض نسبة العمليات الانتحارية منذ عام 2000. ونوه التقرير أنه منذ أعوام الستينات اختفت 83% من الجماعات الإرهابية بسبب دمجها في العمليات السياسة و7% فقط بسبب القضاء عليها عسكريا. وتناول تعريف الإرهاب بأنه التهديد أو الاستخدام الفعلي للقوة غير الشرعية عن طريق ممثلين غير قانونيين للحصول على مكاسب سياسية أو اقتصادية أو دينية أو غرض اجتماعي عن طريق إشاعة الخوف والرعب.