أكد منير أديب، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن الدافع وراء وضع اتحاد العلماء المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية لدولة الإمارات ربما يكون مرتبط برئاسة القوضاوي لهذا الاتحاد خاصة بعدما عرف عنه من علاقته الوثيقة بتنظيم الإخوان وفتاوى التحريض على العنف التي صدرت منه مؤخرا . وأضاف أديب في تصريحات ل "صدى البلد" أن موقف الإمارات ليس مفاجئا للإخوان، لافتا إلى أن العلاقة بين الإخوان والإمارات كانت متوترة منذ اللحظة التي تولى فيها الإخوان الحكم ، وأن الإمارات لعبت دورا مهما في محاربة الجماعات الإرهابية والأحزاب والمؤسسات المحسوبة عليهم. وأشار أديب إلى أنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تعاطف من بقية الدول العربية والخليجية تحديدا، مع موقف الإمارات وقد يتخذون مواقف مشابهة لها. وحول مدى ضغط الموقف الإماراتي على قطر، أكد أديب، أن قطر لن تتراجع إلا بأوامر من أمريكا وأن ذلك ظهر حينما تراجعت قطر مؤخرا عن موقفها وأعلنت طرد الإخوان من أراضيها وكان ذلك بناء على تعليمات امريكية بسبب وجود الولاياتالمتحدة في موقف محرج حيث كانت تحتضن إرهاب الإخوان في قطر وتحارب داعش في العراق. كان مجلس الوزراء الإماراتى اعتمد قائمة تضم عددا من التنظيمات الإرهابية فى العالم، تضم أكثر من 80 منظمة إرهابية، وكان على رأسها جماعة الإخوان المسلمين و"جمعية الإصلاح" التابعة للإخوان فى الإمارات.