رحبت فرنسا بالاتفاق بين الصين والولايات المتحدةالأمريكية بشأن الحد من انبعاثات الغاز الدفيئة. وقال وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس - في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء - إن "توصل الصين والولايات المتحدة، وهما أكبر مصدرين لانبعاثات الكربون في العالم، لقرار مشترك للحد من انبعاثات الغاز الدفيئة يشكل خطوة مهمة إلي الأمام". وأضاف أن "هذا القرار - بالإضافة إلي الاتفاق الأوروبي حول أهداف المناخ لعام 2030 الذي أبرم في أكتوبر الماضي ويسير في نفس الاتجاه - من شأنه تشجيع كل البلدان على الانخراط بشكل ملموس في مكافحة الاختلال المناخي، فضلا عن ما سيتيحه من تناول إيجابي للاستحقاقات القادمة والمتمثلة في مؤتمر (ليما) حول المناخ المزمع عقده في ديسمبر 2014 وفي المؤتمر الحاسم الذي ستستضيفه وتترأسه فرنسا في ديسمبر 2015". وكانت الصين والولايات المتحدة، الدولتان الملوثتان الأوليتان على صعيد انبعاثات غازات الدفيئة، قد حددتا الأربعاء في بكين أهدافا جديدة لانبعاثاتهما قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول المناخ في نهاية 2015 في باريس. ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذه الخطوة ب"الاتفاق التاريخي ومحطة مهمة في العلاقات الأمريكيةالصينية"، وذلك إثر انتهاء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).