أعلن كل من "المؤتمر القومي العربي" و"المؤتمر العام للأحزاب العربية" و"المؤتمر القومي الإسلامي عن بدء سلسلة من الاتصالات مع الاتحادات والهيئات المعنية بالقدس خصوصا، وفلسطين عموما، لتفعيل التحركات الداعمة لانتفاضة القدس، بما فيها عقد مؤتمر عربي عام حول القدس بأسرع وقت ممكن. ودعت هذه المؤتمرات - في بيان مشترك صدر في بيروت اليوم 0 إلى "عقد قمة عربية عاجلة، وكذلك عقد قمة اسلامية، واتخاذ قرارات واجراءات حاسمة تفهم إسرائيل أنه من غير المسموح بقاء الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس والمساس بالمسجد الأقصى أو بأي من المقدسات الاسلامية والمسيحية، كما من غير المقبول أن يستمر حصار قطاع غزة وحرمانه من إعادة البناء". وقاموا بتحية "المنتفضين في القدس وضواحيها وحماة المسجد الأقصى ولا سيما من أبناء المناطق الفلسطينيةالمحتلة في العام 48". وحذروا من "الركون إلى تراجع حكومة نتانياهو أمام انتفاضة القدس بإعلانها عدم احداث تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى، معتبرين أن هذا التراجع يعطي دليلا جديدا على مأزق الكيان الصهيوني الداخلي والعالمي، وعلى صحة استراتيجية المقاومة والانتفاضة والصمود الشعبي وامكان انتصارها". ولفتوا إلى أن "هذا التراجع الجزئي والمؤقت خوفا من الانتفاضة لا يكفي لأن الحل الأساسي يكمن في مواصلة الدعم العربي والاسلامي والعالمي للمقاومة والانتفاضة حتى دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات وتحرير الضفة والقدس واطلاق كل الاسرى والمعتقلين بلا قيد أو شرط، وذلك من أجل مواصلة التصميم والتهيئة لتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر".