أكّدت حملة الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل متابعتها لكافة ما يطلق على مرشحها من "نكات" و "أضحوكات" على صفحات التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" ، و أرجعت ذلك إلى كون أبو اسماعيل هو أقوى المرشحين قبولاً و حضوراً بين الناس ، و أن الأمر لا يتعدى كونه "تخريف منافسين" و وجوده طبيعي في هذا التوقيت. و قال: إن أجواء الديمقراطية توجب احترام تعبير الآخرين عن آرائهم و لو بهذه الطريقة الساخرة. وفي تصريح خاص ل "صدى البلد" قال جمال صابر ، مسئول الحملة أن أبو اسماعيل، هو المرشح الوحيد الذي ليس له حملة مركزية تقوم بطباعة البوسترات و لصقها ، نافياً صرف الحملة أية أموال في المؤتمرات او الدعاية ، على خلاف من يدفعون لشراء المؤيدين و شراء التوكيلات . و أوضح صابر أن "الشيخ" أبو اسماعيل – على حد قوله- غير محتاج لأن ينفق على حملته الانتخابية، مشيراُ إلى أن محبي الشيخ و مؤيديه في كل مكان يقومون بذلك الجهد عن قناعة كاملة بمرشحهم . و نفى أن قيام أفراد الحملة أو محبي الشيخ بالتعدي على ملصقات المرشحين الآخرين في أي مكان ،مؤكداً أن ملصقات الشيخ هي التي تتعرض كثيراً لمثل هذه الاعتداءات الصبيانية .