فشل وزيري الدفاع والخارجية يدفع أوباما إلى التغيير داعش والايبولا تثير المزيد من الأزمات أمام الإدارة الأمريكية ميركل ترفض الاعتراف بانتخابات الاتنفصاليين في شرق أوكرانيا كشفت مصادر أمريكية مطلعة في الكونجرس لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يسعى إلى تغيير وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيجل خلال الفترة التالية على انتخابات التجديد النصفي للكنوجرس في غضون نوفمبر الجاري. وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية تواجه اتهامات متزايدة بترجع أداء كبار المسئولين في ملفات شائكة مثل مواجهة وباء الايبولا في القارة الأفريقية والحرب على تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش"، ومن ثم يقترح الرئيس الأمريكي الإطاحة بوزيري الدفاع والخارجية في أول تغيير وزاري بعد انتخابات الكونجرس. بينما يقول السناتور ريتشارد بلومنتال – عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطي عن ولاية تكساس، أن معظم الرؤساء الأمريكيين يجرون تعديلات في الفريق المعاون لهم، وذلك لدى إدراك هؤلاء الرؤساءء، أن تلك التغييرات تحقق المزيد من التطلعات السسايسية لهم. وأكد بلومنتال أن الرئيس الأمريكي يواجه انتقادات حادة من جراء الصعود المباغت في قوة تنظيم داعش، بالإضافة إلى التهديدات المباشرة التي يمثلها وباء الايبولا، بعد أن تم رصد عدد من الحالات الفردية داخل الولاياتالمتحدة ذاتها، فضلا عن تفاقم حدة التوتر في اروبا ، من جراء الموقف الروسي المتشدد تجاه الأزمة المعقدة في أوكرانيا، إذ أن الأزمات الد\ولية المتلاحقة، دفعهت أوباما إلى اتخاذ قرارات عاجلة ومنها تعيين الجنرال جون أر. ألان لقيادة العمليات العسمكرية ضد داعش، بالإضافة إسناد مهمة تنسيقق جهود الوكالات الفيدرالية لمواجهة الأيبولا إلى رون كالين. من جهة أخرى أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ،الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، عدم اعتراف بلادها بالنتائج التي سوف تسفر عنها الانتخابات التي ستجرى غدا في المناطق الشرقية من أوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا. وشددت ميركل على أن تلك الانتخابات تفتقد الشرعية، ولن تحظى بأي اعتراف من قادة الدول الأوربية الأخرى. من جهة أخرى كشف المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أن المستشارة ميركل عقدت مؤتمرا مشتركا عبر الهاتف مع كل من رؤساء روسياوأوكرانيا وفرنسا، من أجل بحث الأوضاع السياسية في اوكرانيا