ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن "جهاز المخابرات الوطنية لكوريا الجنوبية قال، إن النظام في جارتها الشمالية أعدم 50 شخصاً على الأقل هذا العام بشكل علني، بينهم عدد من مسئولي الحزب الحاكم لمشاهدتهم المسلسلات الكورية الجنوبية". ووفقاً لما ذكرته مخابرات سيول، فإن بيونج يانج قامت بتطهير نحو 10 مسئولين من حزب العمال الحاكم لمشاهداتهم المسلسلات الكورية الجنوبية. ويعتقد أن هؤلاء المسئولين الذين واجهوا اتهامات أخرى بالرشوة وإقامة علاقات نسائية، كانوا مقربين من جانج سونج ثايك، عم الرئيس كيم جونج أون، والذى تم إعدامه العام الماضي". ولفتت "الإندبندنت" إلى أن كل وسائل الإعلام والتليفزيون في كوريا الشمالية تخضع لرقابة الدولة، كما أن الدخول إلى الإنترنت محدود، وعلى الرغم من القمع القاسي، فإن البرامج والأفلام الأجنبية الممنوعة حظيت بشعبية في السنوات الأخيرة، ويتم تحميل بعضها من الإنترنت، بينما يتم تهريب البعض الأخرى على "دي في دى" أو كروت ذاكرة وتباع في السوق السوداء.