أبلغت مصادر بقطاع النفط "رويترز" أن الامارات العربية المتحدة ستعرف خلال أسابيع ان كان هناك تسريب من خط انابيبها النفطي الاستراتيجي الذي يتفادى مضيق هرمز بعد اختبارات مزمعة في أواخر ابريل المقبل. ومن المتوقع أن يوفر خط الانابيب الذي يمكنه نقل 1.5 مليون برميل يوميا طريقا بديلا لصادرات الإمارات غير مضيق هرمز الذي هددت ايران بإغلاقه مع تصاعد الضغط الغربي لتقليص ايراداتها النفطية. وتأجل المشروع بالفعل لفترة طويلة بسبب خلاف على جودته مع الشركة الصينية التي أنشأته وقد يظل مؤجلا لفترة أطول. وقال مصدر مطلع مقيم بالامارات: "لن يتم تشغيل الانبوب قبل ديسمبر وربما يتأجل لفترة أطول لو ظهر تسريب خلال الاختبار بالماء الذي سيجري بحلول الاسبوع الاخير من ابريل". وفي مرحلة الاختبار سيجري ضخ مياه ملونة في خط أنابيب أبوظبي الذي يمتد 370 كيلومترا في الصحراء. وقال مصدر هندسي أخر في الإمارات: "فور انتهاء فحص الضغط والتسريب بخط الانابيب سيجري تجفيف الخط وضخ النيتروجين ثم يمكن ضخ النفط بعدها بأربعة أشهر". ويربط الخط بين حقول حبشان وميناء الفجيرة وهو محطة تخزين للنفط تتزايد أهميتها خارج مضيق هرمز على بحر عمان.