خلال توقيع اتفاقية تعاون بينهما.. "عصفورو"أبو النصر": الثقافة والتعليم وجهان لعملة واحدة .. ومشروع لرعاية الموهوبين

- بروتوكول تعاون بين "الثقافة" و"التربية والتعليم ".. وإطلاق قناة ثقافية جديدة‎
- عصفور: الثقافة لن تتطور بدون التعاون مع الوزارات الأخرى‎
- أبوالنصر: محو الأمية ومسرحة المناهج أهم البنود
أعلن الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم، خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس بمقر المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم.
وقال عصفور إن وزير التربية والتعليم سوف يدعم مكتبة الأسرة ب 5 ملايين جنيه، بجانب 2 مليون جنيه مقررة من وزارة الثقافة ليصبح إجمالى الميزانية المقررة 7 ملايين جنيه لدعم مكتبة الأسرة.
وأضاف أن من ضمن بنود البروتوكول بين الثقافة والتربية والتعليم إطلاق قناة ثقافية وأيضا تطوير التعليم المدنى وتفعيل الانشطة الثقافية والفنية فى المدارس وتوظيف الأدوات الثقافية فى أغراض تربية وإقامة مشروع ثقافى لمحو الأمية ورعاية الموهوبين .
وأكد عصفور، ان الثقافة والتعليم هما وجهان لعملة واحدة، لافتا الى ان التطوير الحقيقى للثقافة لن يأتى سوى بالتعاون مع الوزارات الأخرى والعمل بشكل جماعى.
وأشار إلى أن هناك لجانا مشتركة بين الثقافة والتعليم لوضع اليات صحيحة لتقديم مناهج تعليمية تفيد الطلاب وتزيد من ثقافتهم وأن يتم تلاشى أى أخطاء أو معلومات مغلوطة.
بدوره قال الدكتور محمود أبو النصر "إننا إذا أردنا أن نتقدم فلابد من التربية والتعليم والثقافة"، مشيرا الى أن التعاون بين الوزارتين وثيق، ولا غنى لكل منهما عن الأخرى.
ولفت الوزير الى أن وزارة التربية والتعليم دربت المعلمين على منهج التفكير، لأن التفكير الصحيح هو أساس أي تقدم، وهو الذي نريد أن ننقله الى طلابنا.
وأضاف: نحن نبتغي أن تكون لدينا حرية الرأى وثقافة الاختلاف والحوار والعمل الجماعي، وكلها مفاهيم أساسية نريد أن نعمقها في طلابنا ومعلمينا من خلال التعاون مع الثقافة ، لافتا إلى تعاون الوزارتين في مجالات محو الأمية، القوافل الثقافية ومسرحة المناهج.
وقدم أبو النصر الشكر للدكتور جابر عصفور على التعاون والرغبة الصادقة فيه والتجاوب مع التعليم ، مشيرا الى أن مصر تستحق منا الكثير .
تتضمن مذكرة التفاهم بين الوزارتين عدة مشروعات مشتركة هي: تطوير المقررات الدراسية ثقافيا، من خلال تزويدها بمعلومات عن المتاحف القومية والفنية ، تطوير التعليم المدني والثقافة المدنية من خلال مشروع مشترك لبناء شخصية الطلاب، وتفعيل الأنشطة الثقافية والفنية في المدارس عن طريق إقامة اسابيع ثقافية متنوعة ومعارض للكتب ومعارض فنية.
كما تتضمن مذكرة التفاهم: تزويد مكتبات وزارة التربية والتعليم بإصدارات وزارة الثقافة بما يتناسب مع كل مرحلة تعليمية، فتح أبواب المتاحف الفنية والقومية والمسارح لكل طلاب المدارس، توظيف الأدوات الثقافية في أغراض تربوية من خلال عمل "مسرحة المناهج الدراسية" ، إنشاء قناة مصر الوثائقية لبث مواد ذات طابع تعليمي وثقافي عن الأفلام الوثائقية في مختلف مجالات العلم والفكر والأدب والفنون .
وتشمل كذلك إقامة مشروع ثقافي لمحو الأمية من خلال فتح فصول لتنفيذ مشروع محو الأمية بالمناطق الريفية والعشوائية الفقيرة والنائية والمناطق الحدودية بالتعاون مع الهيئة العامة لمحوالأمية وتعليم الكبار .
كما تشمل اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين في مختلف المجالات الفنية والعلمية للموهبة، والتواصل المشترك في ربط الثقافة بالتعليم من خلال دورات تدريبية وورش عمل حول قضية "التعليم وآفاق المستقبل".