انتهى منذ قليل كريم رستم وكيل نيابة العجوزة، من سماع أقوال مرتضى منصور، فى واقعة مهاجمته وصفعه على رقبته من الخلف، ورشقه بمادة قذرة "بول" أمام مقر نادى الزمالك، وقد غادر مقر النيابة، التى أمرت بسرعة تحديد هوية المتهمين الهاربين وضبطهما. وأحضر مرتضى معه إلى مقر النيابة "الجاكت" الذى تم إلقاء المادة السائلة عليه خلال الهجوم، حيث أكد المتهم المقبوض عليه أن المادة عبارة عن "بول"، بينما اتهم مرتضى الجناة فى محضر الشرطة بأنهم رشقوه بمادة كاوية "مياه نار"، مطالباً بفحص الجاكت الخاص به، ومن المقرر أن يدلى بأقواله تفصيلياً اليوم أمام النيابة، ويقدم الجاكيت لفحصه بمعرفة خبراء المعمل الجنائى، وحسم طبيعة المادة السائلة المستخدمة فى مهاجمته. وشهدت التحقيقات اعتراف المتهم المضبوط محمد.أ ، 19 عاما، طالب بكلية تجارة جامعة حلوان، أن أحد كابوهات الوايت نايتس "سيد مشاغب"، هو من وضع خطة مهاجمة مرتضى وحدد موعد تنفيذها، واتفقوا على التفاصيل عبر شبكة التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، وقاموا بتصوير الواقعة وبثها عبر الانترنت، وذلك بقصد تهديد مرتضى والتنكيل به نظراً حبس 12 من أعضاء الأولتراس بتهمتى اقتحام النادى ومحاولة الاعتداء على مرتضى فى وقت سابق. وأكد المتهم أن الهجوم نفذه ثلاث متهمين هو واحداً منهم، حيث أعدوا دراجة بخارية للهروب، وقام هو "محمد.أ" بصفع مرتضى منصور على رقبته من الخلف خلال سيره فى الشارع، وقام الثانى برشقه بمادة سائلة قذرة، بينما ثمثل دور المتهم الثالث فى تصوير الفيديو وانتظار شريكية للهرب، وقد نفذوا مخططهم بالفعل، إلا أن الأهالى طاردوهم وتمكنوا من جذب الراكب الأخير على الموتوسكل والقبض عليه، وتسليمه للشرطة. وتسبب سقوط المتهم من على الموتوسكل فى إصابته بجرح قطعى فى الجبهة من الناحية اليمنى، وخلع فى مفصلى القدمين، وخلع فى مفصل اصبع باليد اليمنى، علاوة على جروح وكدمات بمختلف أنحاء جسده. وأمرت النيابة بسرعة ضبط شريكي المتهم الهاربين، واستدعاء حرس نادى الزمالك، ومرتضى منصور لسماع إفادتهم بالتحقيقات، مع سرعة إجراء تحريات رجال المباحث حول الواقعة. يذكر أن رئيس الزمالك، كان في طريقه إلى مقر النادي لحضور مؤتمر تقديم البرتغالي جيمي باتشيكو المدير الفني الجديد للفريق الأبيض، وفوجىء بشخص يهاجمه ويصفعه من الخلف، وآخر رشقه بمادة قذرة، وتدخل حرس النادى وضبط أحد الجناة، وأعلن الوايت نايتس مسئوليته عن الاعتداء على مرتضى، وبث فيديو الواقعة عبر الانترنت بعد إخفاء ملامح الجناة باستخدام خواص برامج خاصة.