حصل الدكتور حسن عزازي، أستاذ الكيمياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، على جائزة المبتكر العالمي التي تمنحها جامعة تكساس كريستيان Texas Christian University (TCU) سنوياً تقديراً للأشخاص الذين يجرون أبحاث مبتكرة في مجال يكون له أثر مهم في المجتمع. يتلقى المبتكرون منحة قدرها 25,000 دولار أمريكي للمساهمة في إحداث تقدم في مجالهم بوطنهم الأم، كما تتم دعوتهم لحرم جامعة تكساس كريستسان للمشاركة في الأبحاث الدراسية المشتركة ومتعددة التخصصات. جدير بالذكر أن جائزة المبتكر العالمي يتم منحها كل عام لشخص من مناطق مختلفة بالعالم، حيث ركزت الجائزة على منطقتي الشرق الأوسط وآسيا هذا العام. وقال عزازي، فى بيان صادر عن الجامعة الامريكية اليوم، الاربعاء: "أمضيت أسبوعاً في جامعة تكساس، وألقيت بعض المحاضرات حول تاريخ الابتكارات بمنطقة الشرق الأوسط. مما لا شك فيه أن حشد عدد من المبتكرين من جميع أنحاء العالم، وتقديم مثل هذا الانفتاح العالمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى عقد الجلسات وحلقات النقاش لشحذ الأفكار، يضفي على العمل التقليدي بعداً جديداً من خلال مشاركة الأفكار حول كيفية الانتقال للمستوى التالي من العمل." وتابع: تعتبر هذه الجائزة أيضاً حافزاً للتعاون المستقبلي من خلال خلق علاقات طويلة الأمد مع مبتكرين عالميين آخرين وجامعاتهم. يؤكد عزازي "وبالطبع، تعتبر هذه الجائزة هي الخطوة الأولى نحو خلق علاقة وثيقة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة." وأردف: "نحاول أن نعرف ما هي المشكلات والآلام التي يعاني منها المجتمع، ثم نأخذها داخل المعمل لإيجاد حلول لها تستند على أحدث التكنولوجيات المبتكرة، مثل التكنولوجيا الحيوية، أو تكنولوجيا النانو، أو التكنولوجيا الطبية. نعمل جاهدين على إيجاد الحلول التي يمكن أن تصبح متاحة بالأسواق وتساعد المرضى." وتمتد المجالات البحثية التي يعمل عليها عزازي، إلا أنها ترتبط معاً من خلال التزامه بالوصول إلى ابتكارات جديدة. في إحدى المجالات البحثية، يستخدم عزازي وفريقه جزيئات النانو لتصميم اختبارات تشخيصية للكشف المباشر عن جينوم الأمراض المعدية والمؤشرات الجينية لمرض السرطان. يوضح عزازي "تتنافس هذه الاختبارات مع اختبارات أخرى مشابهة لها في السوق. سوف توفر الطرق الجديدة التي نستخدمها الكثير من الوقت، وبالتالي تكون الاختبارات أبسط وأقل تكلفة. فلن نحتاج أجهزة معقدة أو فنيين ذوي كفاءة عالية. سوف تمكنا هذه الاختيارات من اختراق أماكن تعاني من ضعف البنية التحتية أو ضيق الموارد."