يتعرض المئات من أصحاب المزارع السمكية فى دمياط، وتحديدا بمنطقة المثلث على بحيرة المنزلة لكارثة حقيقية وخسائر كبيرة بعد النفوق المفاجئ لأطنان من الجمبرى بالمزارع قبل موسم تسويقها بأيام، وهو ما تسبب فى وصول الخسائر لنحو 20 مليون جنيه علي الأقل. وقال السيد ابو عمر، رئيس رابطة مربى الأسماك فى دمياط: إن فيروسا مرضيا مفاجئا هاجم الجمبرى بسبب تلوث المياه القادمة للمزارع مختلطة بالصرف الصحى والصناعي، لافتا إلي أن أصحاب المزارع أرسلوا عينات إلي لندن من الجمبرى النافق لتحديد أسباب النفوق المفاجئ والوقوف علي الجهات المتسببة فى تلك الكارثة المؤلمة. وقال محمد يوسف شطا، مزارع جمبرى: إن المربين معرضون للسجن حيث ان جميع مستلزمات الانتاج من أعلاف وأدوية يحصلون عليها بالأجل علي أمل سدادها فى موسم الحصاد للجمبرى، والتجار لا علاقة لهم بما يتعرض له المزارعين من خسائر. وقال إن الكارثة الأكبر تتمثل فى أن وزارة الزراعة بدلا من مساندة المربين، حررت ضدهم محاضر لتحصيل إيجاراتها عن المزارع ولم تحرك ساكنا بإرسال فرق من الطب البيطرى لكشف أسباب النفوق وتعويض مربى الاسماك!