كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم السبت النقاب عن مقتل الشاب محمد حبشي (23 عاما) من قرية إكسال الجليلية، في شمال إسرائيل، الذي انضم الى صفوف المقاتلين في تنظيم "داعش" في العراق. وقد التحق الشاب حبشي، مطلع العام الجاري بصفوف "داعش"، برفقة أشخاص آخرين. وكان حبشي قد دخل إلى سوريا عبر الحدود التركية السورية، ومن ثم التحق بركب الجهاديين، ليلقى حتفه في مدينة الرمادي، الواقعة في محافظة الأنبار، غربي العاصمة بغداد، والواقعة تحت قبضة المقاتلين في تنظيم "داعش". وقال عبد السلام دراوشة رئيس المجلس المحلي في قرية إكسال- في تصريح نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني - "لدينا علم بمغادرته القرية قبل عدة أشهر إلى سوريا، وقد سمعت عن نبأ وفاته في ساعات الصباح من هذا اليوم، لكنه لم يتم الإعلان عن وفاته على الملأ من خلال مكبرات الصوت في مسجد القرية، وهو الأمر المتبع عند وقوع حادث جلل لأحد سكان القرية". وأضاف شخص مقرب من عائلة حبشي "ليس من المؤكد أن العائلة تريد فعلا الإعلان عن موت ابنها الذي قاتل في صفوف داعش، لكن الأمر قد تم نشره بصورة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي"..فيما أكد شقيق حبشي لوسائل إعلام محلية نبأ مقتل شقيقه، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست". يشار إلى أن حبشي ليس المواطن العربي الوحيد من إسرائيل الذي شارك في القتال ضمن صفوف التنظيم المتطرف، وقتل قبل عدة أشهر مواطن عربي آخر من منطقة وادي عارة في المثلث، الذي شارك في القتال بسوريا.