تجمهر العشرات من أهالي قتيل أشمون محمد فاروق الذي لقي مقتله على يد قوات الشرطة أمام مركز الشرطة، عقب صلاة المغرب، وذلك عقب انتهائهم من دفن جثمان القتيل بمقابر الأسرة. وحاصر الأهالي القوات داخل مركز الشرطة، ما دعاها إلى تفريقهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع، والقبض على العشرات منهم، وجار تحرير محضر بأسماء الأهالي المقبوض عليهم، والمشاركين في التجمهر. وانتقل اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية، إلى قسم شرطة أشمون لمتابعة تطور الأحداث، ومتابعة الانتهاء من دفن جثمان المجني عليه، وتم الدفع بتعزيزات أمنية مكثفة أمام المركز خوفا من اقتحامه. يذكر أن أهالي مدينة أشمون تجمعوا صباح اليوم أمام مركز أشمون محاولين اقتحامه، احتجاجا على مقتل أحد أبناء المدينة على يد مخبر شرطة أثناء فض مشاجرة بين عائلتين.