نشرت صحيفة "ديلي ميل" تقريرا مصورا، من داخل مدينة كوباني التي لا تبعد سوى 200 ياردة فقط عن الحدود السورية التركية، حيث اظهر التقرير حالة الاستنفار التي يشارك من خلالها المقاتلون الأكراد في التصدي لعناصر داعش داخل مدينة كوباني، التي تحولت إلى مدينة اشباح خالية، بعد أن فر منها معظم السكان باتجاه تركيا. وبالرغم من استمرار الضربات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الغربي والعرب طوال اليومين الماضيين، إلا أن تأثيرها على الأرض يكاد يكون معدوما، إذ ان الراية السوداء المميزة لداعش لا تزال فوق العديد من مباني كوباني، بل إن مقاتلي التنظيم يتجولون بحرية في المدينة، وهناك العدي من نقاط التفتيش التي يحتلها بعض افراد التنظيم . تضيف الصحيفة أن معظم المقاتلين الأكراد الذين تصدوا لعناصر داعش طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، تعرضوا للقتل او الأسر، بالرغم من مطالبة الأممالمتحدة بضرورة التدخل من أجل الحيلولة، في حين أسفرت الغارات الجوية على مواقع التنظيم عن مقتل 45 من عناصر داعش، وهناك تحذيرات من أن أية انسحاب لعناصر داعش ربما يكون لأغراض تكتيكية مؤقتة ثم يعودون للسيطرة على المدينة مرة أخرى.