ذكر مصدر عسكري لبناني أن مسلحي جبهة النصرة وداعش شنوا اليوم على موقع لحزب الله بهدف فتح طريق لهم لمنطقة عسال السورية نظرا لأنها أفضل جغرافيا في الشتاء من جرود عرسال لأنها أقل ارتفاعا وبالتالي أقل برودة في الشتاء. وقال في تصريح خاص للوكالة إن قتلى وجرحى الجانبين في المعارك التي مازالت تدور حتى الآن. . لافتا إلى أن الجيش اللبناني لا يشارك في المعارك لأنه ليس له وجود في المنطقة. وأشار إلى إن المسلحين في مأزق نظرا لأنهم موجودون في جرود عرسال (الجرود هو المناطق الجبلية الجرداء التابعة للبلدة) وهي مناطق مرتفعة للغاية مما يجعل مناخها قاسيا جدآ في الشتاء ، أما منطقة عسال الورد السورية فهي أقل ارتفاعا (رغم أنها مرتفعة بدورها) مما يجعلها أقل قسوة في المناخ .. لافتا إلى أن عسال الورد منطقة معزولة جغرافيا وانتقال المسلحين لها يجعل خطرهم أقل على لبنان. على صعيد آخر. ذكر المصدر أن قوات الأممالمتحدة في جنوبلبنان تدخلت لمعالجة حادثة إطلاق النار من قبل جندي إسرائيلي على نقطة مراقبة للجيش اللبناني في منطقة سدانة عند تخوم مزارع شبعا مما تسبب بجرج جندي.. مشيرا إلى أن الجندي الإسرائيلي اختبأ بعد إطلاقه النار.