أعلنت الشرطة في ولاية ماديا براديش الهندية بطلان زواج جوزيف باوار 20 عاما من عيوشي واني 19 سنة، بعد احتجاجات قامت بها جماعات يمينية. وقد قدم والدا الفتاة شكوى للشرطة حتى تتعقب ابنتهما، وأبلغا عدة منظمات هندية يمينية بزواج ابنتهما. وقد التقى مفتش الشرطة في المدينة بالعائلتين كل على حدة في مكتبه، وكان نشطاء يمينيون احتشدوا أمام مكتبه غاضبين من زواج المرأة الهندوسية من رجل مسيحي. الفتاة قالت أنها تحب جوزيف، وهو طالب في كلية التمريض، وأنها ذهبت معه بمحض إرادتها، ورفضت العودة إلى والديها. وطالب النشطاء بحبس جوزيف بتهمة استدراج الفتاة، ولكن الشرطة رفضت لأنها ليست قاصر. وخرج جوزيف تحت حماية الشرطة لضمان سلامته، بعد أن رفضت اعتقاله. المفاجأة أن الشرطة أعلنت أن الزواج باطل لأن جوزيف لا يدين بالهندوسية حتى يتزوج منها، وقالت أنه يجب أن يعتنق الهندوسية ويتبع الإجراءات المنصوص عليها بموجب قانون حرية الدين.